لا تعايرني ولا أعايرك .. الهم طايلني و طايلك

بسم الله الرحمن الرحيم

" لا تعايرني و لا أعايرك ده الهم طايلني و طايلك "

هذه العبارة قالها أحد طلاب 3 نظم لطالب في 2 إدارة بعد المهزلة - الأخلاقية قبل المهنية - التي قام بها - المدعو بالدكتور - "مذموم" فاروق

بعد إمتحان الإحصاء الوصفي و بحوث العمليات الذي جاء لطلبة 3 نظم من الساعة 1 إلى 3 ففي نفس يوم الخميس كان إمتحان الإحصاء الوصفي لـ 2 إدارة و لكن من الساعة 10 إلى 12

و الفضيحة - إن لم تكن الكارثة - هي أن الدكتور أتى بسؤال الإنحراف الربيعي الذي لم يتم تدريسه أصلاً في الشعبتين

بل لم تتوقف المهزلة عند هذا الحد بل دخل الدكتور الفاضل في المدرجات ليسأل عن الإمتحان و ما فيه من شئ غير واضح

و دخل الدكتور في مدرجنا - بعد أن دخل في مدرجات أخرى و بعد إمتحان 2 إدارة - وكأن شيئاً لم يحدث و سأل سؤاله التقليدي

" في حاجة مش واضحة في الإمتحان ؟؟ "

فقال له أحد الطلبة العاديين جداً قليلي الحضور يا دكتور إحنا ما خدناش السؤال ده قبل كده

فبدلاً من أن يعترف الدكتور بذلك و يغير السؤال إلى الإنحراف المعياري أو الإنحراف المتوسط

قال للطالب لأ أخدناها في السكشن و إنت ما بتحضرش المحاضرات فهاج عليه كل الطلاب و كأننا في إستاد من هول الصوت

فرد علينا الدكتور بعصبية وقال لأ أخدناه و اللي عارفه يحله و اللي مش عارفه يسيبه زي ما هو و رحل الدكتور

و السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو لماذا فعل الدكتور ذلك ؟؟

هل فعله إنتقاماً منا أم ماذا ؟ فماذا فعلنا له كي يفعل ذلك معنا

فلنفرض جدلاً أنه نسى أننا درسنا الاحصاء الوصفي مع الدكتور صفوت و ليس معه لكنه وضع نفس السؤال لطلبة 2 إدارة ليؤكد على دراسة هذه النقطة في المنهج

فهل لا يعرف الدكتور ما درسه للطلبة (أقصد 2 إدارة) ؟

فلماذا ترك المنهج كله و وضع هذا السؤال .. بل و لم يضعه في إمتحان السنة السابقة التي تم دراسة هذا السؤال فيها .. فماذا يعني ما حدث ؟

فذهب له كل الطلبة بعد الامتحان لكنه طبعاً إختفى و لم نعثر عليه

و السؤال المطروح أيضاً هل سيتم محاسبة الطلبة على هذا السؤال وخصم درجاته بدون وجه حق أم سيتم توزيع درجات السؤال ؟؟

فهل سيضيع حقنا ام ماذا ؟؟

فحسبنا الله في هذا الرجل


الكاتب / محمد مصطفى
المستشار و المتحدث الرسمي
عضو وكالة Inozom الإخبارية